هذا بلائي فلما أجزع

في جعبتي حديث طويل أريد أن أصرح به ولكن قبل البدء في الحديث أريد أن أخبركم كيف أكتب وأنا موجوده في المستشفى هديه من أخوي محمد تحدث مع مدير المستشفى حتى يرضى بإدخال جهازي الاب توب لي فقبل المدير بعد إلحاح شديد من أخي للمدير أما الموضوع الذي اريد أن أخبركم به عن الكربه أو عن البلاء يامن يقرء موضوعي هذا ماهو حالك عندما تقترب من أمر تريده وعندما تصل إليه تفقده ماهي حالتك النفسيه حينها وماهو حالك وماذا تقول سوف أخبركم بقصه حصلت لي قد يعرفها البعض ولكن لا يعرف تفاصيلها وهي الفاجعه التي حصلت لي أختكم دروب مصابه بضيق تنفس قبل أن يأتيني الإتصال أصبت بضيق تنفس أقسم بالله العلي العظيم لا أقول هذا حتى أتباها بي نفسي أو أن أزكيها لا والله إنما لأخذ العضا والعبره مما لا قيت أصبت بضيق تنفس لم يكن بيني وبين الموت سوى شعره لم أشعر بنفسي سوى أني أخذت أردد آية الكرسي حتى أغمي علي ولم أشعر بنفسي سوى أني في المستشفى وبعد أخذ الأكسجين أصبحت في راحه ورجعت إلى المنزل رن هاتفي المحمول فإذا برقم خطيبي سررت ورفرف قلبي طرباً وفرحاً قلت الو فإذا بشخص يقول لي وهو يبكي لقد توفي فلان أصبت بصدمه ولكن سجدت لله باكيه راضيه بما قدر لي وشكرته على مصابي وقلت اللهم لقد قدرت لي أمرك ورضيت به فهل أرضيتني يارب العالمين بما يرضيني في ديني ودنياي يارب ياأرحم الراحمين حينها أصبت بضيق تنفس أشد بكثير من السابق ولم أشعر بنفسي أبداً ولكني أحسست أني كنت فاقده الوعي لفتره طويله وعندما فتحت عيني وجدت أخي محمد بجواري وهو يبكي ويقول أمي أمي بالله عليك تكلمي معي قلت له الحمدلله الحمدلله فرحا أخي وقال الحمدلله سمعت الطبيب وهو يتحدث مع أخي وهو يقول هذه أختك عجيبه كنت فاقد الأمل في عيشها ولكن ما أن همست أنت في أذنها بقول قم ياأحمد العجمي وأسمعنا صوتك ورتل القرآن ووضعت على صدرها كتاب الله عزوجل بعد دقائق معدوده تحركت أطرافها وعندما إستقرت حالتها نقلناها للغرفه الأخره فما سبب هذا قال له أخي إن أختي تعشق كتاب الله وأذنيها سماعه للشيخ أحمد العجمي فأخذ أخي يتحدث عني ناديته وقلت له لا تتحدث عني فالذي أفعله ليس رياء ولا سمعه إنما لوجه الله وعندما تحسنت صحتي بدئت بقرأت القرآن والآن يامن قرأت صفحتي هذه ماهو حالك عند البلاء ماهو حالك عند المصيبه ماهو حالك عند الكرب كن مؤمن بالله وثق به فهو نعم المجيب ياقارء الموضوع لاتكن مؤمن ضعيف الإيمان كن صادق النيه بالله عزوجل وقل في سرك رب العباد إبتلاني ليختبرني ويجازيني فكر فيما فعلت في دنياك قبل التفكير في مصابك وفكر كيف يكون العلاج والخلاص مما أنت فيه ثق في ربك ثم ثق في نفسك كن مؤمناً حق وتذكر قوله تعالى وصبر كما صبر أولو العزم يامن إبتليت في دنياك والله مابلاء إلا حق فإن رضيت فكأنما تقول لرب العباد هذا أنا رضيت فرضني بما أريد في دنياي وأخرتي إسمع أيها القارء أريد أن أهمس في أذنك هذه الكلمات هي عباره عن أبيات شعريه قالها علي بن أبي طالب رضي الله عنه وأرضاه ألا وهي
سأصبر حتى يعجز الصبر عن صبري
سأصبر حتى ينظر الرحمن في أمري
سأصبر حتى يعلم الصبر أني صبرت على شيء أمر من الصبر
فما رأيكم فيما قاله علي بن أبي طالب فهيا لنكون أسره مؤمنه موقنه بأن أمر الله قد قدر وأن مع البلاء الصبر وأن معه الفرج بإذنه تعالى 0
لا تحرموني من ردودكم