السعوديات يغيرن أسماءهن القديمة والغريبة بأسماء على الموضه عمشاء أصبحت رولا وفوطة صار

دائماً ما يكون الشخص هو صاحب الحق الأول وأحياناً الأوحد في اختيار وتحديد مستقبله الدراسي، والعملي، والأسري أيضاً، لكن هناك شيئاً واحداً لا يستطيع الإنسان أن يتحكم به مع انه ملتصق به بشكل كبير وهو الذي يحدد هويته بين معارفه وفي أوراقه الثبوتية وهذا الشيء هو (الاسم).. فكيف ينظر بعض الناس إلى اسمائهم؟
الطريف أن الاعتراض على الاسم الشخصي أصبح موضة لدى الكثيرات في السعودية واللواتي لم يكتفين بالاعتراض، بل تعدينه إلى التغيير.. كيف؟

درجت العادة منذ وجود الإنسان على وجه الأرض على أن يتولى الوالدان تسمية مولودهما ليحكما عليه بذلك على أن يحمل هذا الاسم معه طيلة حياته وحتى وفاته ولكن في السعودية كسرت هذه العادة، فقد انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة وموضة جديدة بين الفتيات تقوم على تغيير الاسم الذي اختاره الأهل واستبداله باسم جديد يتفق مع رغبة الفتاة التي تحمله، وفي هذا التحقيق نلتقي بمجموعة من الفتيات اللواتي غيرن أسماءهن بأسماء جديدة أو اللواتي يرغبن بتغييرها لنتعرف من خلالهن على أسباب التغيير.
رولا مدرسة روضة أطفال ومتزوجة حديثاً، كانت حتى ثلاثة أشهر مضت تعرف باسم عمشاء تقول عن تغييرها لاسمها «كنت احمل اسماً اقل ما يقال عنه انه مضحك وقد سبب لي هذا الاسم في السابق الكثير من المواقف المحرجة والطريفة فقد كانت رفيقاتي وزميلاتي أثناء دراستي الابتدائية والمتوسطة يتندرن علي ويجعلن من اسمي أضحوكة ولم أكن استطيع أن أرد عليهن فقد كانت أسماؤهن مقبولة إذا ما قورنت باسمي وما كان يزيد الطين بلة أنني كلما اشتكيت في تلك الفترة لمديرة المدرسة من ضحك زميلاتي على اسمي كانت ترفض شكواي وتطلب مني أن افتخر باسمي، وعندما التحقت بالدراسة الجامعية لم أتخلص من سماع عبارات التندر على اسمي مما جعلني أطالب والدي بتغيير اسمي ولكنه كان يرفض طلبي ويقول انه اسم جدتي وأنني ينبغي أن أكون سعيدة لأنني احمل اسمها».
وتضيف رولا «وبرفض والدي استمرت علاقتي بهذا الاسم الغريب حتى جاء الفرج باتصال من ابنة خالتي التي ارتبط بها بعلاقة صداقة قوية، ففي هذا الاتصال عرضت عليَّ ابنة خالتي رغبة شقيقها بالزواج مني وسألتني عن رأيي قبل أن يتقدم شقيقها إلى والدي بشكل رسمي، فقلت لها في ذلك الاتصال انني موافقة عليه بشرط أن يوافق هو على أن أقوم بتغيير اسمي بعد زواجنا وان يكون تحديد اسمي الجديد وفق رغبتي أنا فقط ومن دون تدخل منه، فقامت ابنة خالتي بنقل جوابي إلى شقيقها فوافق عليه وتقدم بعدها إلى والدي لطلب يدي وتمت مراسم الزواج بشكل طبيعي ولا أخفيكم أنني كنت أتمنى أن يتم الزواج بأسرع وقت ممكن لرغبتي بتغيير اسمي، وبعد الزواج بشهرين طلبت من زوجي أن يفي بوعده لي ويدعني أقوم بتغيير اسمي فكان رده ايجابياً وذهبت معه إلى الأحوال المدنية وقدمت طلب تغيير اسمي وقمت بتعبئة استمارة خاصة بهذا الطلب وسجلت في هذه الاستمارة اسمي الحالي، وقد قمت أنا وزوجي بهذه الخطوة من دون أن نخبر احداً من أهلي أو أهله لخشيتنا من ردة فعلهم وبعد عدة أسابيع تمت الموافقة على طلبي واستبدل اسمي من عمشاء إلى رولا وعند هذا أعلنت الخبر عند أهلي وأهل زوجي وطلبت منهم أن يتوقفوا عن مناداتي باسمي القديم وهددتهم بأنني لن أجيب على من يناديني به».
وعن استقبال أهلها وأهل زوجها لاسمها القديم تقول رولا «لقد كان الخبر مفاجئاً لهم خاصة والدي الذي غضب من تصرفي وقاطعني فترة من الزمن ولكنه قبل بالأمر بعد ذلك ولكنه أصر على انه لن يناديني إلا باسمي القديم، أما بقية أهلي وأهل زوجي فقد تباينت ردود فعلهم فمنهم من اقتنع مباشرة وأيدني في اختياري ومنهم من استنكر اسمي ولكنه لم يمتلك سوى القبول به».
وتختم رولا «ما زال بعض أهلي وأقاربي يخطئون باسمي وينادونني باسمي القديم ولكنهم مع الزمن سوف يعتادون على اسمي الجديد، والطريف في الأمر أن زوجي ما زال حتى الآن يخطئ في اسمي مع انه هو من قاد معي حركة التمرد على اسمي السابق».

عزوف العرسان

أما ليان، وهي موظفة في احد المستشفيات وكانت سابقاً تدعى فوطة، فتقول بغضب عن قصتها مع اسمها «تخيلوا ذلك، فتاة اسمها فوطة كيف تتوقعون شكلها؟ من الأكيد أن الشكل المتوقع لها والذي سوف يظهر في الذهن مباشرة سوف يكون فتاة قبيحة وغير متحضرة، وهذا الحكم المسبق هو ما كنت أعاني منه، فقد كان اسمي يعطي انطباعاً عني بأنني فتاة قبيحة ومتخلفة ولهذا فقد كنت اكره اسمي ولا أطيقه وقد حاولت كثيراً مع والدي من اجل أن أغيره ولكنه كان يرفض طلبي حتى تدخلت والدتي بعد أن لاحظت عزوف العرسان عني لدرجة أن شقيقتين لي اصغر مني في العمر تزوجتا وانا لم أتزوج بعد».
وتضيف ليان «لو كان اسمي يعكس واقعي لما غضبت نهائياً، لكن هناك فرقاً كبيراً بينهما، فانا فتاة جميلة واحمل شهادة الطب واعمل طبيبة فكيف يكون اسمي فوطة؟ هذا الاسم لا يليق بي ولا يمثلني نهائياً وقد اضطررت أن أعيش معه ستاً وعشرين سنة متحملة الإحراجات التي يسببها لي ولكنني وصلت إلى مرحلة جعلتني اجعل من مسألة تغييره قضية حياتي والحمد لله وفقت في هذا بدعم من والدتي وجميع أشقائي وشقيقاتي حتى رضخ والدي للأمر وقمت بتغييره إلى ليان وهو الاسم الذي حلمت كثيراً بان احمله وأنادى به وأنا احمل هذا الاسم منذ سنة وسعيدة به».
وعن السبب الذي جعل والدها يسميها باسم فوطة سابقاً تقول ليان «لهذا الاسم قصة مع والدي فقد كان في السابق يكنى بين أصدقائه بابو فوطة وكان هذا قبل أن يتزوج والدتي وسبب تسميتهم له بهذه الكنية هو لكونه كما قال لي والدي كان دائماً ما يضع فوطة حول عنقه عندما يكون وحده داخل المنزل أو عندما يستقبل احداً من أصدقائه في منزله ولا تفارق الفوطة عنقه حتى عندما يخرج إلى الاستراحة أو يكون في رحلة برية مع أصدقائه ومن هنا أطلق أصدقاؤه عليه لقب (أبو فوطة) كنوع من المزاح معه واستمروا يسمونه بهذه الكنية حتى عرف بينهم بها وأحبها وحلف لهم انه إذا تزوج وكان أول أولاده بنتاً فانه سوف يسميها فوطة، أما إذا كان ولداً فانه سوف يتخلص من هذه الكنية، وبعد زواج أبي من أمي كنت أنا أول مولودة له فطالبه أصدقاؤه بتنفيذ وعده وقسمه وبهذا أصبحت أنا فوطة بسبب قسم أطلقه أبي في ساعة مزاح».
وعن تأقلمها مع اسمها الحالي وحنينها للاسم السابق تقول ليان «علاقتي باسمي الحالي لم تبدأ منذ تغييري لاسمي السابق، بل كانت منذ أربع سنوات، حيث كنت أصر على أهلي أن ينادوني به بدلاً من اسم فوطة، أما الآن فان كل أوراقي ومتعلقاتي وشهادتي غيرتها ووضعت بها اسمي الجديد ومن التأثيرات التي جلبها لي اسمي الجديد انه تقدم لي شاب يرغب بالزواج مني بعد أن كنت طيلة سنواتي الماضية مرفوضة من الشباب لدرجة أن شقيقتيّ اللتين هما اصغر مني وليستا بمستوى جمالي تزوجتا قبلي وهما ما زالتا طالبتين في الجامعة، أما عن حنيني لاسمي السابق فهذا غير وارد نهائياً».

لا اسم ولا شكل

أما نانسي، وهي طالبة في المرحلة الجامعية وكانت سابقاً تدعى عفراء فتقول عن حياتها مع اسمها السابق «كنت أشعر بالخجل من اسمي ومن شكلي يعني لا اسم ولا شكل يفتح النفس، فعندما كان اسمي عفراء كنت سمينة جداً ولا اهتم بمظهري وأناقتي وفي كل مرة ارغب بالاعتناء بنفسي أتذكر اسمي فأصاب بالإحباط والغي الفكرة من تفكيري واذكر أنني قرأت في احد الكتب أن الإنسان يتأثر باسمه فإذا كان اسمه جميلاً وراقياً فانه يصبح مثله في الشكل والمظهر أما إذا كان اسمه قبيحاً فانه يتأثر به ويصبح غير مبالٍ بشكله وهذا ما كنت أعاني منه».
وتضيف نانسي «كانت تسميتي بهذا الاسم بناء على رغبة والدة والدي وهو اسم كانت تحمله شقيقتها وقد كنت في صغري غير مكترثة باسمي ولكنني عندما كبرت أصبحت أحرج منه، خاصة بعد أن كثرت التعليقات السخيفة التي تقال لي من بعض زميلاتي وقريباتي فرجوت والدي أن أغير اسمي فوافق مباشرة، بل اخبرني انه هو نفسه لا يحب هذا الاسم وانه رضخ لرغبة جدتي حتى لا تغضب منه ولكنه عندما سألني عن الاسم الذي أريده قلت له انني أحب اسم (نانسي) فرفض هذا الاسم واخذ يسرد علي بعض الأسماء كاقتراحات ولكنها لم تكن تعجبني بقدر إعجابي باسم نانسي الذي أحببته بسبب المطربة الجميلة جداً نانسي عجرم، وبعد إلحاحي على والدي وافق على الاسم الذي اخترته وغيرت اسمي وكان هذا منذ سنتين، وخلال هذه الفترة تغيرت نفسيتي وأصبحت أثق بنفسي بشكل اكبر واهتممت أكثر بنفسي لدرجة أن وزني نزل قرابة ثلاثين كيلوغراما وأصبح في حدود السبعينات وقدرتي على اختيار الملابس التي أريدها أصبحت مفتوحة بعد أن كنت محصورة بنوعية معينة من الملابس التي تتناسب مع الوزن الكبير إضافة إلى ذلك فقد أصبحت اجتماعية جداً واحرص على حضور المناسبات والأفراح التي كنت اهرب منها في السابق بسبب الإحباط الذي كان يسببه لي اسمي القديم».

زوجي يحب نسرين

وعلى الجانب الآخر ما زالت نمشاء تنتظر دورها في تغيير اسمها، حيث تقول «تقدمت بطلب لتغيير اسمي وأنا انتظر الموافقة وقد مضى على تقديمي للطلب ثلاثة أسابيع وما زلت انتظر، وقد طلبت أن يكون اسمي نسرين وسبب اختياري لهذا الاسم هو لكونه اسماً نادر الاستخدام مع انه غير حديث إضافة الى أن الاختيار كان في البداية من زوجي وهو الذي اقترح علي هذا الاسم، بل أصر عليه وأصبح يناديني به من الآن».
وعن سبب رغبتها في تغيير اسمها تقول نمشاء «حقيقة لم تكن هذه المسألة تعني لي شيئاً في السابق، لكن بعد أن لاحظت أن زوجي غير مقتنع به وصارحني بذلك أكثر من مرة قررت تغييره لإرضائه وحتى لا أبدو ناقصة في نظره ولا أخفيكم أنني شعرت بان زوجي أصبح أكثر رومانسية معي بعد أن أصبح يناديني باسم نسرين».

عملي غير اسمي

أما (حكومة) وهي فتاة تبلغ الخامسة والعشرين من عمرها، فتقول عن اسمها: «في السابق لم أكن اهتم بغرابة اسمي فقد كان مقبولاً في منطقتي التي أعيش بها ولكنني عندما قدمت إلى الرياض فوجئت بان اسمي غريب ومضحك عند من يسمعه لدرجة أن إحدى زميلاتي نصحتني بان استبدله باسم آخر ولكنني لم اسمع بنصيحتها حتى وصلت لدرجة أن طلبت مني مديرة مركز التجميل الذي اعمل به بان استبدل اسمي باسم ثانٍ لاعتقادها أن اسمي لا يتناسب مع مستوى المركز، خاصة ان طبيعة عملي تجعل من تعاملي مع زبونات المركز تعاملاً دائماً فاستمعت لطلب صاحبة المركز وغيرت اسمي المتداول بالمركز إلى اسم آخر وهو (شهد) ولكنني لم أغير اسمي بالحقيقة لعدم إلمامي بطريقة التغيير ولعدم رغبتي في تضييع وقتي بالمراجعات من اجل أن أغير اسمي».

الاسم والشخصية

وقد ذكرت الدراسة أن اسم المرأة يلعب دوراً كبيراً في صياغة شخصيتها سواء من ناحية درجة الرومانسية لديها أو مقدار الذكاء ونسبة التضحية والإيثار المقدمة منها والحالة المزاجية، حيث تصنف النساء ذوات الأسماء القريبة من أنواع العطور والروائح الزكية والورود مثل نرجس وعبير ووردة بأنهن يتمتعن بمقدار ذكاء أكثر من غيرهن من النساء.
فيما تكون النساء ذوات الأسماء التاريخية والتي تعود إلى فترات زمنية قديمة مثل خديجة وعائشة وزينب بأنهن عاطفيات أكثر من غيرهن من النساء والمشاعر الرومانسية لديهن أكثر التهاباً.
أما النساء ذوات الأسماء العصرية والحديثة مثل ليليان وجمانة ولورين فإنهن يكن في الغالب ذوات تجربة محدودة في الحياة وبسيطات ويسهل إقناعهن وخداعهن لكونهن يتمتعن بذكاء اقل عن غيرهن من النساء.
أما النساء ذوات الأسماء التي ترتبط بالصفات مثل شموخ ودلع وغرام فإنهن يكن في الغالب أنانيات ولديهن حب للذات بشكل كبير.
أما النساء ذوات الأسماء التي ترتبط بالطبيعة مثل غدير وندى ونسيم فإنهن يكن في الغالب عصبيات وذوات مزاج حاد وسريعات الغضب.
أما النساء ذوات الأسماء الدينية مثل ابتهال ودعاء فإنهن يكن في الغالب يتمتعن بالطيبة الشديدة وبقدر من الذكاء لا يسمح بخداعهن بسهولة.

من أشهر الفنانين الذين غيروا أسماءهم

> أشجان محمد السيد عزام الفنانة شيرين
> الكسندرا بدران الفنانة نور الهدى
> أمينة علي أحمد الحداد الفنانة ليلى جمال
> أحمد سيد أحمد الوزير الفنان حمدي الوزير
> ثريا يوسف عطا الله الفنانة سناء جميل
> حكمت أحمد حسن السمرة الفنانة درية أحمد
> رمزي محمود بيومي الفنان أحمد رمزي
> زينب خليل إبراهيم الفنانة سامية جمال
> سناء محمود عبد الله الفنانة ليلى فهمي
> سميحة زكي النيال الفنانة ناهد شريف
> سيدة أمين أحمد الفنانة حنان شوقي
> سعدية سعد محمد عبد الوهاب الفنانة لوسي
> سوزان أحمد بدر الدين الفنانة سوسن بدر
> شيرويت مصطفى فهمي الفنانة ليلى طاهر
> صافيناز مصطفى قدري الفنانة بوسي
> عواطف محمود العجمي الفنانة نجوى فؤاد
> عفاف علي كامل الصباحي الفنانة ماجدة
> عبلة محمد كريم الفنانة تحية كاريوكا
> عائشة حمدي الفنانة شهيرة
> عبد الغفور محمد جواد الفنان أشرف عبد الغفور
> ميشيل ديمتري شلهوب الفنان عمر الشريف
> محمد جابر محمد عبد الله الفنان نور الشريف
> كريسيان زكي مراد الفنانة ليلى مراد
> فاطمة الزهراء أحمد فتحي الفنانة نجلاء فتحي
> فاطمة أحمد كمال شاكر الفنانة شادية
> فاطمة إبراهيم البلتاجي الفنانة أم كلثوم
> وفيقة أحمد ندا الفنانة شريفة فاضل
> نيفين محمد حافط نسيم الفنانة يسرا
> نهاد وديع الحداد الفنانة فيروز
> محمود حمدي الحسيني الفنان حمدي غيث
> فكرية مصطفى محمد قدري الفنانة نورة
> هنومة حبيب خليل علي الفنانة مديحة يسري
> عطيات محمد البدري الفنانة كريمة مختار
> ليليان فيكتور كوهين الفنانة كاميليا
> نيوشكا مانوك كوبليان الفنانة لبلبة
> فدوى جميل البيطار الفنانة زيزي البدراوي
> ليزا طوروس سركيسيان الفنانة إيمان
> آمال حسن الأطرش الفنانة أسمهان
> زينب محمد سعد الفنانة زينات صدقي
> علوية جلال سيف الفنانة فريدة سيف النصر
> سميرة عبد المقصود علي الفنانة سميرة صدقي
> سميرة حسن المصيلحي الفنانة سميرة محسن
> وائل محمد صلاح الدين مرسي الفنان وائل نور
> وداد محمد عيسوي زرارة الفنانة وداد حمدي

أشهر الأسماء السعودية

نوف ـ موضي ـ مشاعل ـ منيرة ـ نورة ـ حصة ـ العنود
الجوهرة ـ جواهر ـ أمل ـ عهود ـ عتاب ـ مها ـ هيفاء ـ مضاوي
الأحوال المدنية تمنع تسجيل أي اسم لطفل او طفلة اذا كان الاسم أجنبياً.

«عمشاء»: بعد أن تقدمت بطلب لتغيير إسمي إلى « رولا » أصبح زوجي أكثر رومانسية معي!

«حكومة»: طلبوا مني أن أغير إسمي لأنه لا يتناسب مع مركز التجميل الذي أعمل به!

دراسة نفسية للأسماء

ذكرت دراسة مسحية أجراها الأخصائي النفساني الأستاذ تركي المشرف حول الأسماء في السعودية، أن النساء السعوديات تفوقن على الرجال في الرغبة في تغيير الأسماء حيث تقول الدراسة أن %71 من الرغبات التي قدمت لتغيير الأسماء في السعودية في عام 2005 تخص النساء بينما اكتفى الرجال بنسبة %29، وتحتل منطقة الرياض والمنطقة الجنوبية المركز الأول والثاني على التوالي في صدارة عدد النساء اللواتي قمن بتغيير أسمائهن، حيث يبلغ عددهن في منطقة الرياض 958 امرأة وهو عدد يتجاوز عدد من قمن بتغيير أسمائهن في عام 2004 بنسبة %40، بينما يبلغ عدد النساء اللواتي قمن بتغيير أسمائهن في المنطقة الجنوبية 638 امرأة وهو يفوق عدد من عيرن أسمائهن في عام 2004 بنسبة %52، وتأتي المنطقة الغربية في المركز الأخير في عدد النساء اللواتي قمن بتغيير أسمائهن، حيث لا يتجاوز العدد 64 امرأة وهو عدد يتجاوز عدد من غيرن أسماءهن في عام 2004 بنسبة %10 فقط.

لماذا يغيرن أسمائهن؟

ذكرت الدراسة أن أسباب تغيير الأسماء بين النساء انحصرت في:
< عدم مناسبة الاسم مع مظهر وشكل حاملته %67.
< تخلف الاسم وعدم ملاءمته لطبيعة حياة حاملته %25.
< لرغبة الأهل أو الزوج %7.
< لتنافيه مع التعاليم الدينية %1.
لا تحرموني من ردودكم

» السعوديات اكثر بنات العالم دلالا وجمال.......